الحرارة المرتفعة ونقص المياه قصص مؤلمة للنازحين في السودان
يواجه النازحين في أنحاء مختلفة من السودان بسبب النزاع المسلح وظروف الحروب صعوبات كبيرة في مناطق النزوح، حيث يواجهون نقصا في الغذاء وندرة في المياه والدواء، في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير. تظهر الصور الحية معاناة النازحين في إحدى المدارس التي تستضيفهم في مدينة بورتسودان شرق البلاد، حيث تشهد المنطقة حاليا موجات حرارة
شديدة تصل إلى 44 درجة مئوية، مما يزيد من معاناتهم في الخيام البلاستيكية التي يعيشون فيها بجانب صعوبة توفير مياه الشرب. نزار شيخ إدريس، الذي نزح إلى تلك المدرسة، يشير إلى أهمية تخفيف معاناة النازحين وتوفير غرف مجهزة للمرضى والأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها
نازحة من ولاية سنار في مركز استقبال
سجلنا اليوم أول حالة وفاة امرأة نازحة من ولاية سنار في مركز استقبال المدرسة الصناعية بكسلا. الأمر مفجع ومحزن. تحدث المتطوع معتصم سعدوك من مطبخ مركز شباب حي الترعة بكسلا على راديو دبنقا. قال إن المتوفية دُفنت بعد ظهر اليوم. الأوضاع
محيرة جداً. يعاني مركز الاستقبال من اكتظاظ غير مسبوق، حيث يتوافد النازحون من ولاية سنار إلى كسلا بشكل مستمر. الوضع
مأساوي ومرعب للغاية. وفقًا للإحصائيات الرسمية، يوجد 403 أسرة نازحة في المدرسة الصناعية بكسلا. من الصعب تقدير العدد الدقيق في ظل تدفق النازحين المستمر. الأوضاع كارثية ولا يوجد مكان للناس. يقدم المطبخ المركزي ثلاث وجبات للنازحين في المدرسة الصناعية، بفضل تبرعات الأفراد والجهات والمنظمات. الدعم مهم للغاية في هذه الأوقات العصيبة. تم الكشف عن ترتيبات
لنقل النازحين من الزراعة في كسلا إلى المستشفى المرجعي بجوار المستشفى السعودي. يتم تنظيف وتجهيز الموقع لإنشاء مركز استقبال إضافي. التعاطف والدعم ضروريين في هذه الظروف الصعبة