نداء عاجل لإنقاذ الفاشر من مجاعة وشيكة تهدد آلاف السكان
الوضع الإنساني في الفاشر يزداد سوءًا
أطلق مشرف تكايا الفاشر نداءً عاجلًا لإنقاذ سكان مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، من مجاعة وصفها بأنها "كارثية وغير مسبوقة".
وقال محيي الدين شوقار، مشرف التكايا، إن الأوضاع الإنسانية في المدينة وصلت لمرحلة حرجة، مع انعدام الغذاء وارتفاع معدلات الجوع بين الأهالي، خصوصًا النساء والأطفال وكبار السن.
دعوة لفك الحصار وتوصيل المساعدات
وطالب شوقار الجهات المحلية والدولية بـ فك الحصار عن المدينة بشكل عاجل، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن المدينة بحاجة ماسّة لعمليات إنزال جوي للمساعدات الغذائية والدوائية بسبب صعوبة الوصول إليها برًّا نتيجة الأوضاع الأمنية المعقدة.
كما حذر من أن أي تأخير في الاستجابة قد يؤدي إلى وفاة مئات الأشخاص بسبب الجوع خلال أيام.
الأمم المتحدة: الوضع في الفاشر مأساوي
من جانبه، أكد إريك بيرديسون، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب أفريقيا، أن سكان الفاشر يعيشون صراعًا يوميًا من أجل البقاء بعد أكثر من عامين من الحرب.
وأضاف أن جميع وسائل التكيّف مع الأزمة قد استُنفدت بالكامل، مما يجعل الوضع الإنساني في شمال دارفور على حافة الانهيار.
دعوات لإنقاذ المدينة قبل فوات الأوان
تواصل الأصوات المحلية والدولية مناشدتها للمنظمات الإنسانية بالتدخل السريع قبل أن تتحول الفاشر إلى بؤرة مجاعة جماعية تهدد حياة عشرات الآلاف من المدنيين.
ويأمل الأهالي أن تصل المساعدات في أسرع وقت ممكن لتخفيف الأزمة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح قبل تفاقم الكارثة أكثر